أثار رفض القنصلية السعودية بالمغرب منح تأشيرة العمرة لقريبات المعتمرين استياء كبيرا في الشارع المغربي، بسبب ما اعتبر أنه محاكمة لنوايا المعتمرات واتهامهن بطريقة غير مباشرة باتخاذ العمرة مطية لأهداف أخرى. وفق ما أوردته الصحيفة المغربية الالكترونية هسبرس.
وقالت الصحيفة إن هذا القرار قد حرم مئات من الراغبات في العمرة من التوجه إلى الديار المقدسة، رغم أنهن مرافقات بآبائهن أو أقاربهن، كما أن بعضهن تعودن التوجه إلى العمرة كل شهر رمضان.
وبررت الجهات القنصلية بسفارة المملكة العربية السعودية قرارها بـ"صغر سن" الفتيات المتقدمات للحصول على التأشيرة، و"احتمال وجود نوايا أخرى غير العمرة"، وهو الأمر الذي أثار حفيظة كثيرين رأوا في القرار اتهاما لشرف هؤلاء الفتيات.
واعتبر فريق حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالبرلمان أن ما قامت به المصالح القنصلية السعودية يمثل "إهانة للفتيات المغربيات الشريفات"، و"حطا من كرامة المرأة المغربية"، مطالبا وزارة الخارجية المغربية بالتدخل عاجلا، لوقف "الشطط" في التعامل مع الفتيات المغربيات.
في المقابل نفت سفارة المملكة العربية السعودية بالمغرب ما سمته بـ"التعامل بالنوايا" في موضوع منح التأشيرة، نافية في نفس الوقت وجود أي "تمييز" في منحها بين الرجال والنساء.
واعتبرت السفارة في بيان لها، أن ما يحسم في موضوع الحصول على التأشيرة من عدمه هو الخضوع للشروط والضوابط التنظيمية، وهو ما تطبقه جميع سفارات المملكة العربية السعودية في العالم، كما جاء في البيان.
وقالت الصحيفة إن هذا القرار قد حرم مئات من الراغبات في العمرة من التوجه إلى الديار المقدسة، رغم أنهن مرافقات بآبائهن أو أقاربهن، كما أن بعضهن تعودن التوجه إلى العمرة كل شهر رمضان.
وبررت الجهات القنصلية بسفارة المملكة العربية السعودية قرارها بـ"صغر سن" الفتيات المتقدمات للحصول على التأشيرة، و"احتمال وجود نوايا أخرى غير العمرة"، وهو الأمر الذي أثار حفيظة كثيرين رأوا في القرار اتهاما لشرف هؤلاء الفتيات.
واعتبر فريق حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالبرلمان أن ما قامت به المصالح القنصلية السعودية يمثل "إهانة للفتيات المغربيات الشريفات"، و"حطا من كرامة المرأة المغربية"، مطالبا وزارة الخارجية المغربية بالتدخل عاجلا، لوقف "الشطط" في التعامل مع الفتيات المغربيات.
في المقابل نفت سفارة المملكة العربية السعودية بالمغرب ما سمته بـ"التعامل بالنوايا" في موضوع منح التأشيرة، نافية في نفس الوقت وجود أي "تمييز" في منحها بين الرجال والنساء.
واعتبرت السفارة في بيان لها، أن ما يحسم في موضوع الحصول على التأشيرة من عدمه هو الخضوع للشروط والضوابط التنظيمية، وهو ما تطبقه جميع سفارات المملكة العربية السعودية في العالم، كما جاء في البيان.