أذاقتني الأيام حرقة الخنساء على صخر!!
فبكيت صخر العمر كله...ومضى العمر...
.ومازال صخر جمرة عالقة في القلب!!
واذاقتني الأيام وجع قيس !!
فرددت مع قيس و خيوط الصبح تعتصر قلبي ألما:
( قل لي بربك هل ضممت اليك ليلى قبيل الصبح و.. ...؟؟؟)
وأذاقتني الأيام انكسار عبلة !!
فزهدت بفرسان القبيلة ...وخلفت تاريخ أجدادي العظيم خلفي
وحلقت روحي كالطير الجريح ...في فضاء الفارس المستحيل!!
وأذاقتني الأيام وهم الأمير الحمداني !!
خلف جدران أسره ... بانتظار ليلة ظلماء تُضخم غيابه لهم....
ومامن ليلة ظلماء فى هذا الزمان ...يُفتقد فيها البدر!!
وأذاقتني الأيام غرور المتنبي !!
فروضت القلم ...والخيل ...والليل .........!!!!
والبيدااااااااااااااء أنكرتني !!
وأذاقتني الأيام كرم الطائي !!
فاستضفته فى أحلامي بكرم الطائي..وأطعمته قلبي
فلا ناقة لي فى هذا الزمان أطعمه إياها ... ولا جمل !!
وأذاقتني الأيام يقين يعقوب عليه السلام بلقاء يوسف
فقضيت العمر أحدثهم عن يوسف..وعن إحساسي بعودته ...
وانتظرت ريح تأتي منه...
وقميص يلقيه البشير على قلبي فيرتد بصيرا !
وأذاقتني الأيام وحدة كوحدة يونس عليه السلام في بطن الحوت..
فعشت وحيدة فى ليالي مظلمة بالحنين إليهم كظلمة جوف الحوت
لاشيء معي سوى الدعاء:
( اللهم لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)!!
وأذاقتنى الأيام حسرة بن الوليد ...
ومرارة موت الفراش فى زمن الشهادة ..!!
وغصة ترديد ( فلا نامت أعين الجبناء)!!
وأذاقتني الأيام غباء سندريلا
فتناسيت فردة حذائي على درج حكايته..
وانتظرته ببرد ليالي العمر ..وشيب الهم يخطو نحوي
والأمير ...يخطو بحذائي نحو أخري!!
وأذاقتني الأيام جرأة امرأة العزيز ..
فوجهت دعوتي لنساء المدينة ...وأخرجته عليهن..وصرخت بهن :
يانساء المدينة : لاتقربن هذا الرجل من أجلي....
لاتقتلنني به...فهو لي !
وأذاقتني الأيام شر حاسد إذا حسد..
و شر كيد النفاثات في العقد.....فاحترقت بنارهن....
حتى تفحم بكيدهن عمري.
و غدا هذا العمر مدينة لايفارقها الحزن !!
.
.
عاقبتني فى هواك الأيام..ماعلمت لي ذنبا
سوى أنى فى خلوة النفس
ضممتك إلي !!
فبكيت صخر العمر كله...ومضى العمر...
.ومازال صخر جمرة عالقة في القلب!!
واذاقتني الأيام وجع قيس !!
فرددت مع قيس و خيوط الصبح تعتصر قلبي ألما:
( قل لي بربك هل ضممت اليك ليلى قبيل الصبح و.. ...؟؟؟)
وأذاقتني الأيام انكسار عبلة !!
فزهدت بفرسان القبيلة ...وخلفت تاريخ أجدادي العظيم خلفي
وحلقت روحي كالطير الجريح ...في فضاء الفارس المستحيل!!
وأذاقتني الأيام وهم الأمير الحمداني !!
خلف جدران أسره ... بانتظار ليلة ظلماء تُضخم غيابه لهم....
ومامن ليلة ظلماء فى هذا الزمان ...يُفتقد فيها البدر!!
وأذاقتني الأيام غرور المتنبي !!
فروضت القلم ...والخيل ...والليل .........!!!!
والبيدااااااااااااااء أنكرتني !!
وأذاقتني الأيام كرم الطائي !!
فاستضفته فى أحلامي بكرم الطائي..وأطعمته قلبي
فلا ناقة لي فى هذا الزمان أطعمه إياها ... ولا جمل !!
وأذاقتني الأيام يقين يعقوب عليه السلام بلقاء يوسف
فقضيت العمر أحدثهم عن يوسف..وعن إحساسي بعودته ...
وانتظرت ريح تأتي منه...
وقميص يلقيه البشير على قلبي فيرتد بصيرا !
وأذاقتني الأيام وحدة كوحدة يونس عليه السلام في بطن الحوت..
فعشت وحيدة فى ليالي مظلمة بالحنين إليهم كظلمة جوف الحوت
لاشيء معي سوى الدعاء:
( اللهم لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)!!
وأذاقتنى الأيام حسرة بن الوليد ...
ومرارة موت الفراش فى زمن الشهادة ..!!
وغصة ترديد ( فلا نامت أعين الجبناء)!!
وأذاقتني الأيام غباء سندريلا
فتناسيت فردة حذائي على درج حكايته..
وانتظرته ببرد ليالي العمر ..وشيب الهم يخطو نحوي
والأمير ...يخطو بحذائي نحو أخري!!
وأذاقتني الأيام جرأة امرأة العزيز ..
فوجهت دعوتي لنساء المدينة ...وأخرجته عليهن..وصرخت بهن :
يانساء المدينة : لاتقربن هذا الرجل من أجلي....
لاتقتلنني به...فهو لي !
وأذاقتني الأيام شر حاسد إذا حسد..
و شر كيد النفاثات في العقد.....فاحترقت بنارهن....
حتى تفحم بكيدهن عمري.
و غدا هذا العمر مدينة لايفارقها الحزن !!
.
.
عاقبتني فى هواك الأيام..ماعلمت لي ذنبا
سوى أنى فى خلوة النفس
ضممتك إلي !!