مسئول بشركة الكهرباء يلغي دورات
تدريبية للمهندسين السعوديين لعدم قناعته بها ... والمهندسون يردون أنتم من تسبب في
انقطاعات الكهرباء
الرياض - الوئام - سالم الشيباني :
الغى رئيس قطاع التوليد بشركة الكهرباء
تدريب أكثر من مائة مهندس سعودي بالرغم من موافقة نائب الرئيس التنفيذي على
التدريب.
وأشارت مصادر داخل شركة الكهرباء بأن رئيس القطاع يرى أنه لا حاجة
للتدريب بالرغم من أهمية التدريب والذي يؤدي إلى رفع كفاءة المهندسين العاملين في
محطات إنتاج الكهرباء.
عدد كبير من مهندسي القطاع تذمروا من رفض الرئيس
تدريبهم بالرغم من أهميته وذلك أن كثير من المشاكل الفنية والهندسية في محطات
الكهرباء يصعب حلها بسبب قلة التدريب على معدات إنتاج الكهرباء، وخاصة أنها أنظمة
حديثة، وتحتاج لبرامج تدريبية مكثفة.
"الوئام" التقت بالمهندس ع. ح. والذي
بدأ حديثه باستغرابه من قيام رئيس القطاع بإلغاء جميع الدورات الفنية الخاصة
بالمهندسين والفنيين، بالرغم من أنها مجانية ولا تكلف الشركة شيء وذلك لأنها دورات
مقدمة من قبل المقاول وكذلك تم اعتمادها من شهرين من قبل نائب الرئيس التنفيذي
المهندس فؤاد الشريبي.
وذكر المهندس ع.ح بأن الشركة تواجه معضلة هذه الأيام
بسبب كثرة انقطاعات التيار الكهربائي بسبب توقف المعدات الحديثة والتي تنتج طاقة
كبيرة بتكلفة أقل، كما أنها تواجه مشكلة أخرى وهي تقاعد الكثير من الخبرات وتسرب
الكثير من المهندسين الأكفاء بسبب تدني الرواتب وعدم وجود بدلات خطر حيث يعمل
الموظفين بين أنظمة الغاز والهيدروجين القابلين للانفجار. كما أن المهندسين الخبراء
لا يمتلكون المعرفة الكاملة بالمعدات الجديدة، والتي تم تركيبها في خلال الخمس
سنوات الأخيرة.
كذلك التقت "الوئام " بالمهندس ع.م والذي ذكر بأن تعامل قطاع
التوليد مع موظفيه لا يرتقي للمعاملة الإنسانية، حيث ذكر بأن العلاوات والترقيات
تعتمد على المحسوبية ، وأن عدد كبير من المهندسين يفكرون بالرحيل إلى شركات أخرى
تعمل في نفس المجال، وهي شركات خاصة تبيع الكهرباء على الشركة السعودية للكهرباء
مثل شركة مرافق والشعيبة، والتي تمنح رواتب تزيد عن ضعف رواتب شركة الكهرباء
السعودية، كذلك تهتم هذه الشركات بتدريب موظفيها على الأنظمة التي يعملون
عليها.
وقد أتفق كلا من م المهندس ع.ح. و المهندس ع.م. بأن قلة التدريب هي
سبب رئيسي في تدني أداء الشركة خلال الخمس سنوات الأخيرة وخاصة أنها قطاع خدمي مهم
ويظهر هذا التدني جليا في الانقطاعات المتكررة خلال فترة الصيف، وذكرا المهندسين
بأن الأعطال في غرف التوزيع في الأحياء سهلة وقد أوكلتها الشركة للمقاولين حيث أنه
يتم تغيير الكابلات وتحل المشكلة، أما أعطال المحطات المنتجة للكهرباء فتحتاج
لمهندسين وفنيين ذوي مقدرة ومعرفة تامة بالمعدات حتى يتمكنوا من إصلاح الأعطال في
أسرع وقت.
ويقول المهندس ع.ح. بأن المحير في الأمر أن تدريب موظفي قطاع
التوليد مجاني و تقوم به شركات عالمية تورد توربينات وقطع غيار للشركة ولن تتحمل
الشركة السعودية للكهرباء أي مبالغ إزاء هذا التدريب. فما الذي يجعل رئيس قطاع
التوليد يرفض تدريب موظفيه ويوقف الدورات الموقعة عقودها منذ عام 2006.
وتسائل في النهاية هل تدريب شباب الوطن ينتهي بخطة قلم رئيس بسبب أراء
شخصية.
وذكر المهندس ع.م. بأن أعداد التسرب من الكفاءات تزداد كل سنة حيث
بلغت في أحد أكبر محطات التوليد بالرياض أكثر من 21 موظف خلال سنة واحدة، في إشارة
إلى التذمر الكبير الذي يعاني منه الموظفين العاملين في مجال إنتاج الكهرباء. ولا
يستغرب ع.م. ذلك العدد بسبب سوء التعامل من قبل الإدارات العليا وعدم نظرها
للمتطلبات الأساسية للموظفين
وياقلب لا تحزن على الإنقطاع المتكرر مافيه أحد يرد عليك
تدريبية للمهندسين السعوديين لعدم قناعته بها ... والمهندسون يردون أنتم من تسبب في
انقطاعات الكهرباء
الرياض - الوئام - سالم الشيباني :
الغى رئيس قطاع التوليد بشركة الكهرباء
تدريب أكثر من مائة مهندس سعودي بالرغم من موافقة نائب الرئيس التنفيذي على
التدريب.
وأشارت مصادر داخل شركة الكهرباء بأن رئيس القطاع يرى أنه لا حاجة
للتدريب بالرغم من أهمية التدريب والذي يؤدي إلى رفع كفاءة المهندسين العاملين في
محطات إنتاج الكهرباء.
عدد كبير من مهندسي القطاع تذمروا من رفض الرئيس
تدريبهم بالرغم من أهميته وذلك أن كثير من المشاكل الفنية والهندسية في محطات
الكهرباء يصعب حلها بسبب قلة التدريب على معدات إنتاج الكهرباء، وخاصة أنها أنظمة
حديثة، وتحتاج لبرامج تدريبية مكثفة.
"الوئام" التقت بالمهندس ع. ح. والذي
بدأ حديثه باستغرابه من قيام رئيس القطاع بإلغاء جميع الدورات الفنية الخاصة
بالمهندسين والفنيين، بالرغم من أنها مجانية ولا تكلف الشركة شيء وذلك لأنها دورات
مقدمة من قبل المقاول وكذلك تم اعتمادها من شهرين من قبل نائب الرئيس التنفيذي
المهندس فؤاد الشريبي.
وذكر المهندس ع.ح بأن الشركة تواجه معضلة هذه الأيام
بسبب كثرة انقطاعات التيار الكهربائي بسبب توقف المعدات الحديثة والتي تنتج طاقة
كبيرة بتكلفة أقل، كما أنها تواجه مشكلة أخرى وهي تقاعد الكثير من الخبرات وتسرب
الكثير من المهندسين الأكفاء بسبب تدني الرواتب وعدم وجود بدلات خطر حيث يعمل
الموظفين بين أنظمة الغاز والهيدروجين القابلين للانفجار. كما أن المهندسين الخبراء
لا يمتلكون المعرفة الكاملة بالمعدات الجديدة، والتي تم تركيبها في خلال الخمس
سنوات الأخيرة.
كذلك التقت "الوئام " بالمهندس ع.م والذي ذكر بأن تعامل قطاع
التوليد مع موظفيه لا يرتقي للمعاملة الإنسانية، حيث ذكر بأن العلاوات والترقيات
تعتمد على المحسوبية ، وأن عدد كبير من المهندسين يفكرون بالرحيل إلى شركات أخرى
تعمل في نفس المجال، وهي شركات خاصة تبيع الكهرباء على الشركة السعودية للكهرباء
مثل شركة مرافق والشعيبة، والتي تمنح رواتب تزيد عن ضعف رواتب شركة الكهرباء
السعودية، كذلك تهتم هذه الشركات بتدريب موظفيها على الأنظمة التي يعملون
عليها.
وقد أتفق كلا من م المهندس ع.ح. و المهندس ع.م. بأن قلة التدريب هي
سبب رئيسي في تدني أداء الشركة خلال الخمس سنوات الأخيرة وخاصة أنها قطاع خدمي مهم
ويظهر هذا التدني جليا في الانقطاعات المتكررة خلال فترة الصيف، وذكرا المهندسين
بأن الأعطال في غرف التوزيع في الأحياء سهلة وقد أوكلتها الشركة للمقاولين حيث أنه
يتم تغيير الكابلات وتحل المشكلة، أما أعطال المحطات المنتجة للكهرباء فتحتاج
لمهندسين وفنيين ذوي مقدرة ومعرفة تامة بالمعدات حتى يتمكنوا من إصلاح الأعطال في
أسرع وقت.
ويقول المهندس ع.ح. بأن المحير في الأمر أن تدريب موظفي قطاع
التوليد مجاني و تقوم به شركات عالمية تورد توربينات وقطع غيار للشركة ولن تتحمل
الشركة السعودية للكهرباء أي مبالغ إزاء هذا التدريب. فما الذي يجعل رئيس قطاع
التوليد يرفض تدريب موظفيه ويوقف الدورات الموقعة عقودها منذ عام 2006.
وتسائل في النهاية هل تدريب شباب الوطن ينتهي بخطة قلم رئيس بسبب أراء
شخصية.
وذكر المهندس ع.م. بأن أعداد التسرب من الكفاءات تزداد كل سنة حيث
بلغت في أحد أكبر محطات التوليد بالرياض أكثر من 21 موظف خلال سنة واحدة، في إشارة
إلى التذمر الكبير الذي يعاني منه الموظفين العاملين في مجال إنتاج الكهرباء. ولا
يستغرب ع.م. ذلك العدد بسبب سوء التعامل من قبل الإدارات العليا وعدم نظرها
للمتطلبات الأساسية للموظفين
وياقلب لا تحزن على الإنقطاع المتكرر مافيه أحد يرد عليك