أحدث الصور
: لجنة «إزالة» في المدينة تصيب أرملتين
وتعصف بمستقبل 7 أيتام
المدينة
المنورة-نبأ-متابعات من طيبة اليوم:تعرضت أرملة ووالدتها المسنة لكدمات وإصابات
متنوعة جراء إزالة " منزلهم " في حي آبار علي جنوب غرب المدينة المنورة من قبل لجنة
الإزالة،
وبحسب شهود عيان فقد تم إخراج المرأتين وسبعة أطفال من مسكنهم
المقام في حي عشوائي بالقوة الجبرية بعد إنذارهم عدة مرات ، حيث اضطرت الجهات
الأمنية للدفع بالشرطة النسائية "السجانات" للتعامل مع المواطنتين اللتين أصرتا على
عدم مغادرة المنزل لعدم وجود مسكن آخر يؤيهم ، ووسط محاولات جهات الاختصاص سقطتا
أرضا وتم استدعاء سيارة الإسعاف لنقلهما إلى مستشفى الميقات العام لتلقي العلاج .
وذكرت مصادر مطلعه أن الأرملة تدعي تملكها للأرض بإثباتات ورقية لم تعتد
بها الأمانة كونها لا تمثل حجة استحكام يمكن الاستناد عليها ، وقد قام بعض أهل
الخير ببناء الأرض الملحقة بالحي على حسابهم الشخصي دون "ترخيص" ، كما حاولوا عدة
مرات إثبات ملكيتها للأرملة دون جدوى.
ويرى مواطنون بأن بعض الحالات
الإنسانية تتطلب العلاج قبل ممارسة الإزالة كما في حال الأرملتين والأيتام السبعة
وذلك بمخاطبة الجمعيات الخيرية لدراسة حالتهم وإسكانهم بدلاً من تركهم يواجهون
مصيرهم المجهول ، والزج بهم في مستقبل مظلم .
وتعصف بمستقبل 7 أيتام
المدينة
المنورة-نبأ-متابعات من طيبة اليوم:تعرضت أرملة ووالدتها المسنة لكدمات وإصابات
متنوعة جراء إزالة " منزلهم " في حي آبار علي جنوب غرب المدينة المنورة من قبل لجنة
الإزالة،
وبحسب شهود عيان فقد تم إخراج المرأتين وسبعة أطفال من مسكنهم
المقام في حي عشوائي بالقوة الجبرية بعد إنذارهم عدة مرات ، حيث اضطرت الجهات
الأمنية للدفع بالشرطة النسائية "السجانات" للتعامل مع المواطنتين اللتين أصرتا على
عدم مغادرة المنزل لعدم وجود مسكن آخر يؤيهم ، ووسط محاولات جهات الاختصاص سقطتا
أرضا وتم استدعاء سيارة الإسعاف لنقلهما إلى مستشفى الميقات العام لتلقي العلاج .
وذكرت مصادر مطلعه أن الأرملة تدعي تملكها للأرض بإثباتات ورقية لم تعتد
بها الأمانة كونها لا تمثل حجة استحكام يمكن الاستناد عليها ، وقد قام بعض أهل
الخير ببناء الأرض الملحقة بالحي على حسابهم الشخصي دون "ترخيص" ، كما حاولوا عدة
مرات إثبات ملكيتها للأرملة دون جدوى.
ويرى مواطنون بأن بعض الحالات
الإنسانية تتطلب العلاج قبل ممارسة الإزالة كما في حال الأرملتين والأيتام السبعة
وذلك بمخاطبة الجمعيات الخيرية لدراسة حالتهم وإسكانهم بدلاً من تركهم يواجهون
مصيرهم المجهول ، والزج بهم في مستقبل مظلم .
